// قصــة وعبــرة //

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ـــــــــــــ

تحية طيبة لرواد الجريدة

ـ*ـ*ـ*ـ

// قصــة وعبــرة //

إنها الحياة ،وإنها سنة الله في خلقه ،يحكى أن ضريرا سمحت له ظروفه المادية ليتهيأ للزواج ، وطلب من اهله

القيام بما يناسب هذه المهمة التي تعتبر منحنى جديد في حياة الإنسان ،إما وان تجعل منه رجلا ناجحا ومتميزا

وإما تنزل به إلى الحضيض وما أدراك ما الحضيض في مثل هذه الظروف...وتمت له الأمور بحسب إرادته ،وكان

الفرح وعم الخبر وانتشرت الموائد والطعام وتمت الليلة وتم كل شيء على ما يرام.

وبعد مرور أيام وليالي تحرك تفكير هذا الضرير وأصبح يتسائل في نفسه عن أوصاق عروسه التي لم يراها يوما

واصبح يبحث عن سبيل للوصول إلى طريق يوصله لمعرفة هذه الأوصاف ، فمن يسأل ومن سيجيبه بكل صدق؟؟

هذا السؤال الذي تكرر في مخيلته أياما وليالي جعله في نهاية المطاف رجلا مجنونا يجلس لوحده و لايكلم أحدا

سوى نفسه ،وكلما سئل عن سبب ذلك لا يستطيع أن يرد على أحد...إنه رجل كثير الحياء ،فقتله حيائه وسط

حيرته ....

ولا أريد أن أطيل عليكم لأقول أن هناك من الأعضاء ،من يعيش الغرور ويعيش وسط هذيان ،ولربما نال وصفا

عن طريق الخطأ فظن أنه عضو متميز وجب إحترامه وتقديره ،أونه عضو فوق الكثير من الأعضاء لايكتب

كما يكتبون ولا يرد كما يردون...وقرأت من المواضيع والردود لأعضاء يظهرون للكثيرين بأنهم جدد أوصغار

لكني قرات في سطورتهم كتابات الكبار وأهل الإبداع والتميز ،وهناك من الأسماء مت سجلت في ذاكرتي

مع العظماء ممن قرأت لهم في الكتابات العربية والغربية ، ومن هذا الأساس أحببت أن أشير بأن الغرور

قتل الكثير و الكثير هم في الطريق....

تحياتي للجميع